١٢٥٩٩ - عن عبد الله بن عِصمة الحنفي، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«صلى رجل خلف النبي صَلى الله عَليه وسَلم فجعل يركع قبل أن يركع، ويرفع قبل أن يرفع، فلما قضى النبي صَلى الله عَليه وسَلم الصلاة، قال: من فعل هذا؟ قال: أنا يا رسول الله، أحببت أن أعلم تعلم ذلك أم لا، فقال: اتقوا خداج الصلاة، إذا ركع الإمام فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا».
أخرجه أحمد (١١٤٠٧) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أيوب بن جابر، عن عبد الله بن عِصمة الحنفي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٢٦٥)، وأطراف المسند (٨٢٨٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٧٧.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٥١٦).
١٢٦٠٠ - عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي سعيد الخُدْري، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا، فيصلي مع المسلمين الصلاة، ثم يجلس في المجلس، ينتظر الصلاة الأخرى، إن الملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
⦗١٣٧⦘
فإذا قمتم إلى الصلاة، فاعدلوا صفوفكم، وأقيموها، وسدوا الفرج، فإني أراكم من وراء ظهري.
فإذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا: الله أكبر، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد.
وإن خير الصفوف صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم.
يا معشر النساء، إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن، لا ترين عورات الرجال، من ضيق الأزر» (¬١).
- وفي رواية: «خير صفوف الرجال الصف المقدم، وشرها الصف المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم.
وقال: يا معشر النساء، لا ترفعن رؤوسكن إذا سجدتن، لا ترين عورات الرجال، من ضيق الأزر» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٠٠٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١١٣٨).