كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سُئل أَبي عن حديثٍ؛ رواه زائدة، عن ابن عَقيل، عن ابن المُسَيب، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ خَير صُفوف الرِّجال المُقدمُ.
ورواه زُهير بن محمد، وعُبيد الله بن عَمرو، عن ابن عَقيل، عن سعيد بن المُسَيب، عن أَبي سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
فقلت لأَبي: أَيهما أَصح؟
قال: هذا من تخاليط ابن عَقيل من سوء حِفظه، مَرة يقول هكذا، ومَرة يقول هكذا، لا يضبط الصحيح أَيما هو. «علل الحديث» (٢٧٨ و ٣٦٨).
- انظر فوائد الحديث التالي.
١٢٦٠١ - عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ألا أدلكم على شيء يكفر الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء، أو الطهور في المكاره، وكثرة الخطا إلى هذا المسجد، والصلاة بعد الصلاة.
وما من أحد يخرج من بيته متطهرا حتى يأتي المسجد، فيصلي مع المسلمين، أو مع الإمام، ثم ينتظر الصلاة التي بعدها، إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.

⦗١٣٩⦘
فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم، وسدوا الفرج، فإذا كبر الإمام فكبروا، فإني أراكم من ورائي، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد.
وخير صفوف الرجال المقدم، وشر صفوف الرجال المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشر صفوف النساء المقدم.
يا معشر النساء، إذا سجد الرجال، فاحفظن أبصاركن، من عورات الرجال.
فقلت لعبد الله بن أبي بكر: ما يعني بذلك؟ قال: ضيق الأزر (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 138