١٢٥٠٣ - عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخُدْري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«احتج آدم وموسى، عليهما السلام، فقال موسى: أنت خليقة الله بيده، أسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، فأخرجت ذريتك من الجنة، وأشقيتهم، فقال آدم، عليه السلام: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه ورسالته، تلومني في شيء وجدته قد قدر علي قبل أن أخلق؟ قال: فحج آدم موسى، فحج آدم موسى».
أخرجه عَبد بن حُميد (٩٥٠) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أبي هارون العبدي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤١٨٤)، والمقصد العَلي (١١٣١)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١٩١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٩٩).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عُمارة بن جوَين، أَبو هارون العَبدي البَصري، متروكٌ مُتَّهم بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٢٥٠٢).
١٢٥٠٤ - عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لابن عباس: يا غليم، يا غلام، أو يا غلام، يا غليم، احفظ عني كلمات؛ لعل الله أن ينفعك بهن؛ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، احفظ الله في الرخاء يحفظك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن
⦗٢٠⦘
بالله، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فلو جهد الخلائق أن يعطوك شيئًا لم يقدره الله عز وجل لك ما استطاعوا، أو يمنعوك شيئًا قدره الله لك ما استطاعوا ذلك، اعمل باليقين مع الرضا، واعلم أن مع العسر يسرا، واعلم أن مع العسر يسرا» (¬١).
أخرجه أَبو يَعلى في «مسنده» (١٠٩٩)، وفي «معجمه» (٩٦) قال: حدثنا إبراهيم السامي، قال: حدثنا يحيى بن ميمون، قال: حدثنا علي بن زيد، عن أبي نضرة المنذر بن مالك، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) جاء متن الحديث مختصرا في «مسند أبي يَعلى»، هكذا: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لابن عباس: يا غلام، يا غليم، أو يا غليم، يا غلام، أحفظ عني كلمات» فذكر الحديث في «المعجم».
فرجعنا إلى «معجم أبي يَعلى»، فأثبتناه عنه بتمامه.
(¬٢) المقصد العَلي (٨٩)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٦٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٧٨).
والحديث؛ أخرجه الآجري في «الشريعة» (٤١٤).