كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

• حديث أبي إدريس الخَولاني، أنه سمع أباهريرة، وأبا سعيد الخُدْري يقولان: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر».
يأتي في مسند أبي هريرة برقم ().
١٢٥١٢ - عن قيس بن عُبَاد، عن أبي سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق، ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٨٢٩) قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن، قال: حدثنا يحيى بن كثير، أَبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا أَبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُبَاد، فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا خطأ والصواب، موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه.
- وقال أيضا: وكذلك رواه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري.
• أَخرجه عبد الرزاق (٧٣٠ و ٦٠٢٣) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (١٩) و ١٠/ ٤٥٠ (٣٠٥١٣) قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٨٣٠) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (٩٨٣١) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن سفيان.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤١٨٩)، وتحفة الأشراف (٤٢٨٥)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٣٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٨٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٤٥٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٤٩٩).
كلاهما (سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج) عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُبَاد، عن أبي سعيد الخُدْري، قال: من توضأ، ثم فرغ من وضوئه، ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش، فلا تكسر إلى يوم القيامة.

⦗٣٢⦘
ومن قرأ سورة الكهف كما أنزلت، ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه، ولم يكن له عليه سبيل.
ومن قرأ خاتمة سورة الكهف، أضاء نوره من حيث قرأها ما بينه وبين مكة (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي سعيد، قال: من توضأ، ففرغ من وضوئه، ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، طبع الله عليها بطابع، ثم رفعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة» (¬٢).
«موقوف».
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق (٦٠٢٣).
(¬٢) اللفظ للنسائي (٩٨٣١).

الصفحة 31