كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

١٢٥١٤ - عن عبد الرَّحمَن بن أبي سعيد الخُدْري، عن أبيه؛ قال:
«خرجت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الاثنين إلى قباء، حتى إذا كنا في بني سالم، وقف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على باب عتبان، فصرخ به، فخرج يجر إزاره، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أعجلنا الرجل، فقال عتبان: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعجل عن امرأته، ولم يمن، ماذا عليه؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنما الماء من الماء» (¬١).
- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى قباء يوم الاثنين، فمررنا في بني سالم، فوقف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على باب ابن عتبان، فصرخ، وابن عتبان على بطن امرأته، فخرج يجر إزاره، فلما رآه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: أعجلنا الرجل، قال ابن عتبان: يا رسول الله، أرأيت الرجل إذا أتى امرأته ولم يمن عليها، ماذا عليه؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إنما الماء من الماء» (¬٢).
- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الاثنين إلى قباء» (¬٣).
- وفي رواية: «الماء من الماء» (¬٤).
- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى مسجد بني عَمرو بن عوف، فمر بقرية بني سالم، فهتف برجل» وذكر الحديث (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٤٥٤).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١١٠٥٨).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١١٣٢٨).
(¬٥) اللفظ لأبي يَعلى (١٠٧٢).

الصفحة 35