١٢٥١٦ - عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد؛
«أن رجلا سأله عن الغسل من الجنابة؟ فقال: ثلاثا، فقال الرجل: إن شعري كثير، فقال: رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان أكثر شعرا منك وأطيب» (¬١).
- وفي رواية: «أن رجلا سأله عن غسل الرأس؟ فقال: يكفيك ثلاث حفنات، أو ثلاث أكف، ثم جمع يديه، ثم قال: يا أبا سعيد، إني رجل كثير الشعر؟ قال: فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان أكثر شعرا منك وأطيب» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٧١٠) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» ٣/ ٥٤ (١١٥٣٠) قال: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ٧٣ (١١٧١٧) قال: حدثنا يحيى بن آدم. و «ابن ماجة» (٥٧٦) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا ابن فضيل.
ثلاثتهم (وكيع بن الجراح، ويحيى بن آدم، ومحمد بن فضيل) عن فضيل بن مرزوق، عن عطية بن سعد العوفي، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٧١٧).
(¬٣) المسند الجامع (٤١٩٦)، وأطراف المسند (٨٣٥٩)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٧٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٦)، والمطالب العالية (١٦٩)، ولم يرد هذا الحديث في «تحفة الأشراف» ولا في «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة».
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).