• أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٨٥). وأحمد (٢٣٥٥٩). والتِّرمِذي (٢٢٨٥) قال: حدثنا الحسين بن محمد الحَريري (¬١) البلخي.
كلاهما (أحمد بن حنبل، والحسين) عن عبد الرزاق بن همام، عن مَعمَر بن راشد، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن بعض أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«بينا أنا نائم، رأيت الناس يعرضون علي، وعليهم قمص، منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك، فعرض علي عمر، وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولت ذاك يا رسول الله؟ قال: الدين» (¬٢).
- لم يُسَمِّ الصحابي (¬٣).
- وأشار التِّرمِذي إلى أن الأول أصح، يعني أَبا أُمامة، عن أبي سعيد، فقال: وهذا أصح.
---------------
(¬١) في طبعات الرسالة والصديق والتأصيل: «الجَريري»، والمُثبت عن «تحفة الأشراف» (٣٩٦١)، و «تقريب التهذيب» (١٣٤٧)، وانظر للمزيد حاشية الحديث رقم (١٠٩٠٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) المسند الجامع (٤٦٥٠ و ١٥٣٩٤)، وتحفة الأشراف (٣٩٦١)، وأطراف المسند (٨٤٦٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٧٨٢)، والبغوي (٣٢٩٤ و ٣٨٧٩).
- فوائد:
- سئل الدارقُطني: عن حديث الزُّهْري، عن أَنس، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: بينما أنا نائم، أتيت بإناء فيه لبن، فشربت منه، حتى إني لأرى الري بين أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: ما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم.
فقال: يرويه معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزُّهْري، عن أَنس.
قاله إسحاق بن سليمان الرازي عنه.
ورواه صالح بن كَيْسان، والزبيدي، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخُدْري، وهو الصحيح. «العلل» (٢٦١١).