كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

١٣٠٢٧ - عن زينب بنت كعب، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«اشتكى عليا الناس، قال: فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فينا خطيبا، فسمعته يقول: أيها الناس، لا تشكوا عليا، فوالله إنه لأخشن في ذات الله، أو في سبيل الله».
أخرجه أحمد (١١٨٣٩) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: فحدثني عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن معمر بن حزم، عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب، وكانت عند أبي سعيد الخُدْري، فذكرته (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٦٥٦)، وأطراف المسند (٨٦٦٨)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٢٩.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
١٣٠٢٨ - عن عبد الله بن عِصمة العجلي، قال: سمعت أبا سعيد الخُدْري، يقول:
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أخذ الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان، فقال: أنا، قال: أمط، ثم جاء رجل، فقال: أمط، ثم قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والذي كرم وجه محمد، لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي، فانطلق، حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتهما، وقديدهما، قال مصعب: بعجوتها وقديدها» (¬١).
- وفي رواية: «أخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: أمط، ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: أمط، ثم قام آخر قال: أنا، فقال: أمط، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: والذي أكرم وجه محمد، لأعطينها رجلا لا يفر بها، هاك يا علي، فقبضها، ثم انطلق حتى فتح الله فدك، وخيبر، وجاء بعجوتها وقديدها».
أخرجه أحمد (١١١٣٩) قال: حدثنا مصعب بن المقدام، وحجين بن المثنى. و «أَبو يَعلى» (١٣٤٦) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا حسين بن محمد.

⦗٦٤٠⦘
ثلاثتهم (مصعب، وحجين، وحسين) عن إسرائيل بن يونس، قال: حدثنا عبد الله بن عِصمة العجلي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٥٧)، وأطراف المسند (٨٢٨١)، والمقصد العَلي (١٣٣١)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ١٥١ و ٩/ ١٢٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٤٦).

الصفحة 639