- فوائد:
- قال الآجري: سألتُ أَبا داود، عن عبد الله بن عُصْم، أو عصمة؟ فقال: إسرائيل قال: عصمة، وقال شريك: ابن عصم، وسمعت أحمد يقول: القول ما قال شريك. «سؤالات الآجري لأبي داود» (١٣).
١٣٠٢٩ - عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد، قال:
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لعلي: يا علي، لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك».
قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك (¬١).
أخرجه التِّرمِذي (٣٧٢٧) قال: حدثنا علي بن المنذر. و «أَبو يَعلى» (١٠٤٢) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي.
كلاهما (علي بن المنذر، وأَبو هشام) عن محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن عطية بن سعد العوفي، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث واستغربه.
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٥٨)، وتحفة الأشراف (٤٢٠٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٧/ ٦٥.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).