- وفي رواية: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس في واد، أو شعب، وسلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار، أو شعبهم» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠١٨) و ١٤/ ٥٢٨ (٣٨١٥٢) قال: حدثنا ابن إدريس. و «أحمد» ٣/ ٦٧ (١١٦٥٩) قال: حدثنا يزيد. وفي ٣/ ٧٦ (١١٧٥٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «أَبو يَعلى» (١٠٩٢) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس.
ثلاثتهم (عبد الله بن إدريس، ويزيد بن هارون، وإبراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٦٥٩).
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٧٥)، وأطراف المسند (٨٤٢٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٩.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٢٠ و ١٧٢١ م و ١٧٢٦ و ١٧٤٧)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ١٧٦.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
١٣٠٤٣ - عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
⦗٦٥٩⦘
«اجتمع أناس من الأنصار، فقالوا: آثر علينا غيرنا، فبلغ ذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فجمعهم، ثم خطبهم، فقال: يا معشر الأنصار، ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، قال: ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟ قالوا: صدق الله ورسوله، ثم قال: ألا تجيبونني، ألا تقولون: أتيتنا طريدا فآويناك، وأتيتنا خائفا فأمناك، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقران، يعني البقر، وتذهبون برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتدخلونه بيوتكم، لو أن الناس سلكوا واديا، أو شعبة، وسلكتم واديا، أو شعبة، لسلكت واديكم، أو شعبتكم، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (١٩٩١٨). وأحمد (١١٥٦٨) قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح. و «عَبد بن حُميد» (٩١٦) قال: أخبرنا عبد الرزاق.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، ورباح بن زيد) عن مَعمَر بن راشد، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح ذكوان، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٧٧)، وأطراف المسند (٨٥٠٦).
والحديث؛ أخرجه البغوي (٣٩٧٥).