- فوائد:
- سلف، قوله: «اللهم بارك في صاعنا، ومدنا، واجعل مع البركة بركتين» من رواية أبي سعيد مولى المهري، عن أبي سعيد الخُدْري.
١٣٠٤٨ - عن عبد الرَّحمَن بن أبي سعيد، عن أبيه أبي سعيد، أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إني حرمت ما بين لابتي المدينة، كما حرم إبراهيم مكة».
قال: ثم كان أَبو سعيد يجد أحدنا في يده الطير قد أخذه، فيفكه من يده فيرسله (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٣٧٩). ومسلم ٤/ ١١٨ (٣٣١٩) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وأَبو كُريب. و «أَبو يَعلى» (١٠١٠) قال: حدثنا أَبو بكر.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله، وأَبو كُريب محمد بن العلاء) عن أبي أُسامة حماد بن أُسامة، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبي سعيد الخُدْري، أن عبد الرَّحمَن حدثه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٧١)، وتحفة الأشراف (٤١٢٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ١٩٨.
١٣٠٤٩ - عن زينب بنت كعب بن عجرة، عن أبي سعيد، قال:
«حرم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما بين لابتي المدينة، أن يعضد شجرها، أو يخبط» (¬١).
أخرجه أحمد (١١١٩٥). والنَّسَائي في «الكبرى» (٤٢٦٩) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. و «أَبو يَعلى» (٩٩٨) قال: حدثنا زهير.
⦗٦٦٥⦘
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ويعقوب، وزهير بن حرب) عن يحيى بن سعيد، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب، فذكرته (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٧٢)، وتحفة الأشراف (٤٤٤٧)، وأطراف المسند (٨٦٦٦).