- وفي رواية: «من صبر بالمدينة على لأوائها وشدتها، كنت له شفيعا يوم القيامة» (¬١).
أخرجه أحمد (١١٢٦٦) قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا أَبو النعمان عبد الرَّحمَن بن النعمان الأَنصاري. وفي (١١٥٧٥) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثنا الخُزاعي، قال: أخبرنا ليث، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد. وفي (١١٦٨٢) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن ثابت بن شُرَحبيل. و «عَبد بن حُميد» (٩٨٣) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن النعمان. و «مسلم» ٤/ ١١٨ (٣٣١٨) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٤٢٦٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد. و «أَبو يَعلى» (١٢٦٦) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني سعيد.
ثلاثتهم (عبد الرَّحمَن بن النعمان، وسعيد بن أبي سعيد المَقبُري، ومحمد بن ثابت) عن أبي سعيد مولى المهري، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٦٨٢).
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٧٣)، وتحفة الأشراف (٤٤١٥)، وأطراف المسند (٨٤٧٥).
- كتاب الزُّهد
١٣٠٥١ - عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخُدْري، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗٦٦٧⦘
«إن الله إذا رضي عن العبد، أثنى عليه سبعة أصناف من الخير لم يعمله، وإذا سخط على العبد، أثنى عليه سبعة أصناف من الشر لم يعمله» (¬١).
- وفي رواية: «إذا أحب الله العبد، أثنى عليه من الخير سبعة أضعاف لم يعملها، وإذا أبغض الله العبد، أثنى عليه من الشر سبعة أضعاف لم يعملها» (¬٢).
- وفي رواية: «إن الله إذا رضي عن العبد، أثنى عليه تسعة أصناف من الخير لم يعمله، وإن سخط على العبد، أثنى عليه تسعة أصناف من الشر لم يعمله» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٣٥٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٧٥١).
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى.