- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ دَرَّاج بن سمعان، أَبو السَّمح المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٢٤٦).
١٣٠٧٥ - عن عبد الرَّحمَن بن أبي سعيد الخُدْري، عن أبيه، قال:
«كنا نتناوب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنبيت عنده، تكون له الحاجة، أو يطرقه أمر من الليل، فيبعثنا فيكثر المحتسبون، وأهل النوب، فكنا نتحدث، فخرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الليل، فقال: ما هذه النجوى؟ ألم أنهكم عن النجوى؟ قال: قلنا: نتوب إلى الله يا نبي الله، إنما كنا في ذكر المسيح فرقا منه، فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم من المسيح عندي؟ قال: قلنا: بلى، قال: الشرك الخفي، أن يقوم الرجل بعمل لمكان رجل» (¬١).
- وفي رواية: «خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال، فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قال: قلنا: بلى، فقال: الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي، فيزين صلاته، لما يرى من نظر رجل».
⦗٦٨٧⦘
أخرجه أحمد (١١٢٧٢) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. و «ابن ماجة» (٤٢٠٤) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر.
كلاهما (محمد بن عبد الله، وأَبو خالد) عن كثير بن زيد، عن ربيح بن عبد الرَّحمَن بن أبي سعيد الخُدْري، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٠٤ و ٤٥٢٤)، وتحفة الأشراف (٤١٢٩)، وأطراف المسند (٨٢٩٧)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣١٥ و ٩/ ٢٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٩ و ٥٥٧٤).
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (٢٤٤٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٤١٣).