- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
- وحَجاج؛ هو ابن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
١٣٠٨٠ - عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«ذكر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صاحب الصور، فقال: عن يمينه جبريل، وعن يساره ميكائيل، عليهم السلام» (¬١).
أخرجه أحمد (١١٠٨٥). وأَبو داود (٣٩٩٩) قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا بشر، يعني ابن عمر. و «أَبو يَعلى» (١٣٠٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وبشر، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان الأعمش، عن سعد الطائي، عن عطية العوفي، فذكره (¬٢).
• أَخرجه أَبو داود (٣٩٩٨) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن العلاء، أن محمد بن أبي عبيدة حدثهم، قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن سعد الطائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«حدث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حديثا، ذكر فيه جبريل وميكائيل، فقال: جبرائل، وميكائل».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٧٣٨)، وتحفة الأشراف (٤٢٠٥)، وأطراف المسند (٨٣٥٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٨٠).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
١٣٠٨١ - عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه ذكر رجلا فيمن سلف، أو فيمن كان قبلكم، قال كلمة، يعني أعطاه الله مالا وولدا، فلما حضرت الوفاة، قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب،
⦗٦٩١⦘
قال: فإنه لم يبتئر، أو لم يبتئز، عند الله خيرا، وإن يقدر الله عليه يعذبه، فانظروا إذا مت فأحرقوني، حتى إذا صرت فحما فاسحقوني، أو قال: فاسحكوني، فإذا كان يوم ريح عاصف، فأذروني فيها، فقال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم: فأخذ مواثيقهم على ذلك، وربي، ففعلوا، ثم أذروه في يوم عاصف، فقال الله، عز وجل: كن، فإذا هو رجل قائم، قال الله: أي عبدي، ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟ قال: مخافتك، أو فرق منك، قال: فما تلافاه أن رحمه عندها».
وقال مرة أخرى: «فما تلافاه غيرها» (¬١).
- وفي رواية: «أن رجلا كان قبلكم، رغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حضر: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإني لم أعمل خيرًا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف، ففعلوا، فجمعه الله، عز وجل، فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك، فتلقاه برحمته» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رجلا فيمن كان قبلكم، راشه الله مالا وولدا، فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به، أو لأولين ميراثي غيركم، إذا أنا مت فأحرقوني، وأكثر علمي أنه قال: ثم اسحقوني، واذروني في الريح، فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر علي أن يعذبني، قال: فأخذ منهم ميثاقا، ففعلوا ذلك به، وربي، فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك، قال: فما تلافاه غيرها» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٧٥٠٨).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٣٤٧٨).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٧٠٨٤).