- وفي رواية: «كان رجل فيمن كان قبلكم، لم يبتئر عند الله خيرًا قط ـ قال: فسره قتادة؛ لم يدخر عند الله خيرًا قط ـ قال لبنيه عند الموت: أي بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإذا مت فاحرقوني، أو قال: فاسحقوني، أو قال: انتهكوني، فإذا كان يوم ريح عاصف، فذروني، قال: فمات، ففعل به ذلك، فقال الله: كن، فكان كأسرع من طرفة العين، فقال الله: أي عبدي، ما حملك على
⦗٦٩٢⦘
ما فعلت؟ قال: مخافتك أي رب، قال: فما تلافاه أن غفر له» (¬١).
- في حديث شَيبان، وأبي عَوانة: «أن رجلا من الناس، رغسه الله مالا وولدا».
وفي حديث التيمي: «فإنه لم يبتئر عند الله خيرا. قال: فسرها قتادة: لم يدخر عند الله خيرا».
وفي حديث شَيبان: «فإنه والله ما ابتأر عند الله خيرا».
وفي حديث أبي عَوانة: «ما امتأر» بالميم» (¬٢).
أخرجه أحمد (١١٦٨٧) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شَيبان. وفي ٣/ ٧٧ (١١٧٥٨) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي. و «البخاري» ٤/ ١٧٦ (٣٤٧٨) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا أَبو عَوانة. قال البخاري عقبه وعقب ٨/ ١٠١ (٦٤٨١) تعليقا: وقال معاذ: حدثنا شعبة. وفي ٨/ ١٠١ (٦٤٨١) و ٩/ ١٤٥ (٧٥٠٨ م ١) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي. وفي ٩/ ١٤٥ (٧٥٠٨) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي. وفي ٩/ ١٤٥ (٧٥٠٨ م ٢) قال: وقال خليفة: حدثنا معتمر، وقال: «لم يبتئز» فسره قتادة: «لم يدخر». و «مسلم» ٨/ ٩٨ (٧٠٨٤) قال: حدثني عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى (١٠٤٧).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٧٠٨٥).