كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

١٣٠٨٢ - عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخُدْري، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لقد دخل رجل الجنة ما عمل خيرًا قط، قال لأهله حين حضره الموت: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروا نصفي في البحر، ونصفي في البر، فأمر الله البر والبحر فجمعاه، ثم قال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر له بذلك» (¬١).
أخرجه أحمد (١١١١٢) و ٣/ ١٧ (١١١٤٥). وأَبو يَعلى (١٠٠١ و ٥٠٥٥) قال: حدثنا أَبو كُريب، (محمد بن العلاء).
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو كُريب محمد بن العلاء) عن معاوية بن هشام، قال: حدثنا شَيبان أَبو معاوية، قال: حدثنا فراس بن يحيى الهمداني، عن عطية العوفي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١١١٢).
(¬٢) المسند الجامع (٤٦٩٩)، وأطراف المسند (٨٣٥٦)، والمقصد العَلي (١٧٤٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٢٢٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم ٧/ ١٣٤.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).

الصفحة 693