كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قال البزار: لا نعلم رواه إلا التيمي، ولا عنه إلا ابنه، وهو حديث غريب. «كشف الأستار» (٩٤).
• حديث عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد، عن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«يخرج عنق من النار يتكلم، يقول: وكلت اليوم بثلاثة: بكل جبار، وبمن جعل مع الله إلها آخر، وبمن قتل نفسا بغير نفس، فينطوي عليهم، فيقذفهم في غمرات جهنم».
يأتي برقم ().
• وحديث قتادة، عَمَّن لقي الوفد، وذكر أبا نضرة، عن أبي سعيد؛
«أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالوا: إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، ولسنا نستطيع أن نأتيك إلا في أشهر الحرم، فمرنا بأمر، إذا نحن أخذنا به دخلنا الجنة، ونأمر به، أو ندعو من وراءنا، فقال: آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا»، الحديث.
يأتي برقم ().
• وحديث أبي صالح، عن أبي هريرة، أو عن أبي سعيد، قال:
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك، فيحجب عن الجنة».
يأتي في مسند أبي هريرة برقم ().
١٢٤٩٣ - عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخُدْري، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«قال موسى: يا رب، علمني شيئًا أذكرك به، وأدعوك به، قال: يا موسى، لا إله إلا الله، قال موسى: يا رب، كل عبادك يقول هذا، قال: قل: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا أنت، إنما أريد شيئًا تخصني به، قال: يا موسى، لو أن السماوات

⦗٨⦘
السبع، وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله» (¬١).
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٦٠٢ و ١٠٩١٣) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، في حديثه، عن ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث. و «أَبو يَعلى» (١٣٩٣) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. و «ابن حِبَّان» (٦٢١٨) قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث.
كلاهما (عَمرو، وعبد الله بن لَهِيعة) عن دَرَّاج أبي السمح، عن أبي الهيثم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) المسند الجامع (٤٥٥٤)، وتحفة الأشراف (٤٠٦٥)، والمقصد العَلي (١٦٣٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٨٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١١٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٤٨٠ و ١٤٨١)، والبغوي (١٢٧٣).

الصفحة 7