- فوائد:
- سُئِل الدارقُطني عن حديث قَزَعة بن يحيى، عن أَبي سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تُشد الرِّحال إِلا إِلى ثلاثة مساجد، ولا تُسافر المرأَة.
فقال: اختُلِف فيه على قَزَعة؛
فرواه المغيرة بن عبد الله اليشكُري، وعُمارة بن عُمير، وقتادة، وعبد الملك بن عُمير، وقيل: عن عبد الملك بن مَيسَرة، ولا يَصح، عن قَزَعة، عن أَبي سعيد.
ورواه يزيد بن أَبي مَريم، عن قَزَعة، عن أَبي سعيد، واختُلِف عنه؛
فرواه سويد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أَبي مَريم، عن قَزَعة، عن أَبي سعيد.
وخالَفه صَدقة بن خالد، فرواه عن يزيد بن أَبي مَريم، عن قَزَعة، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص.
وقال محمد بن شُعيب بن شابُور: عن يزيد بن أَبي مَريم، عن قَزَعة، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، وأَبي سعيد الخُدْري.
ورواه طَلق بن حَبيب، عن قَزَعة، عن ابن عُمر، واختُلِف عن ابن عُيينة؛
فرواه الحارث بن سُرَيج، عن ابن عُيينة، عن عَمرو، عن طَلق، عن قَزَعة، عن ابن عُمر، مَرفوعًا.
ورواه غَيرُه من أَصحاب ابن عُيينة مَوقوفًا.
وكذلك رواه ورقاء وغَيرُه، عن عَمرو، مَوقوفًا.
والصحيح قول من قال عن قَزَعة، عن أَبي سعيد. قال محمد بن شعيب بن شابور: عن يزيد بن أَبي مريم، عن قَزَعة، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، وأَبي سعيد الخُدري.
والصحيح قول من قال: عن قَزَعة، عن أَبي سعيد. «العلل» (٢٣٠٠).
١٢٥٣٤ - عن شهر بن حوشب، قال: سمعت أبا سعيد الخُدْري، وذكرت عنده صلاة في الطور، فقال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد، تبتغى فيه الصلاة، غير المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا.
ولا ينبغي لامرأة دخلت في الإسلام، أن تخرج من بيتها مسافرة، إلا مع بعل، أو مع ذي مَحْرَم منها.
ولا ينبغي الصلاة في ساعتين من النهار: من بعد صلاة الفجر إلى أن ترحل الشمس، ولا بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس.
ولا ينبغي الصوم في يومين من الدهر: يوم الفطر من رمضان، ويوم النحر» (¬١).
- وفي رواية: «عن شهر، قال: أقبلت أنا ورجال من عمرة، فمررنا بأبي سعيد الخُدْري، فدخلنا عليه، فقال: أين تريدون؟ قلت: نريد الطور، قال: وما الطور؟! سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
لا تشد رحال المطي، إلى مسجد يذكر الله فيه، إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٦٣١).