كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه يحيى بن سعيد الأَنصاري، واختُلِف عنه؛
فرواه مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، ومحمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
ورواه الليث بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الوَهَّاب الثقفي، وسويد بن عبد العزيز، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، وعطاء بن يسار، عن أبي سعيد، وهو صحيح عنهم.
وروي عن عبد الله بن دينار، عن أبي سلمة، وعطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْري، تفرد به موسى بن عُبيدة، وليس بالقوي، عن عبد الله بن دينار.
والقول قول ابن أبي حازم، والليث بن سعد، ومن تابعهما. «العلل» (٢٣٢٣).
١٣٠٨٦ - عن عبد الرَّحمَن بن أَبي نُعْم، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«بعث علي، رضي الله عنه، وهو باليمن، بذهبة في تربتها، إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقسمها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعُيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان، قال: فغضبت قريش، فقالوا: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم، فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟! قال: ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله، يرون أنه خالد بن الوليد، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن من ضئضئ هذا قوما، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم،

⦗٧٠٤⦘
يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٢٤١٥).

الصفحة 703