١٣٠٩٥ - عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخُدْري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يقتل المارقين أحب الفئتين إلى الله، وأقرب الفئتين من الله».
أخرجه أَبو يَعلى (١٠٠٨) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، عن مجالد، عن أبي الوداك، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» ٦/ ٣١٨.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مُجالد بن سعيد، ليس بثقة، انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠٧٢).
- أَبو الوداك؛ هو جبر بن نوف، البكالي.
١٣٠٩٦ - عن أبي رؤبة، شداد بن عمران القيسي، عن أبي سعيد الخُدْري؛
⦗٧١٥⦘
«أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني مررت بوادي كذا وكذا، فإذا رجل متخشع، حسن الهيئة، يصلي، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اذهب إليه فاقتله، قال: فذهب إليه أَبو بكر، فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله، فرجع إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لعمر: اذهب فاقتله، فذهب عمر، فرآه على تلك الحال التي رآه أَبو بكر، قال: فكره أن يقتله، قال: فرجع، فقال: يا رسول الله، إني رأيته يصلي متخشعا، فكرهت أن أقتله، قال: يا علي، اذهب فاقتله، قال: فذهب علي فلم يره، فرجع علي، فقال: يا رسول الله، إنه لم يره، قال: فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن هذا وأصحابه، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه، فاقتلوهم، هم شر البرية».
أخرجه أحمد (١١١٣٥) قال: حدثنا بكر بن عيسى، قال: حدثنا جامع بن مطر الحبطي، قال: حدثنا أَبو رؤبة، شداد بن عمران القيسي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٧٠٦)، وأطراف المسند (٨٢٥١)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٢٢٥.