- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
١٣١٠٢ - عن عطاء بن يسار، أو أخيه سليمان بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يخطب الناس على منبره، وهو يقول: أيها الناس، إني قد أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أنسيتها، ورأيت أن في ذراعي سوارين من ذهب، فكرهتهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما هذين الكذابين: صاحب اليمن، وصاحب اليمامة».
أخرجه أحمد (١١٨٣٨) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، أو أخيه سليمان بن يسار، فذكره.
• أَخرجه أَبو يَعلى (١٠٦٣) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا يونس بن
⦗٧٢٠⦘
بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال:
«ركب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المنبر، فقال: يا أيها الناس، إني قد كنت أريت ليلة القدر، وقد انتزعت مني، وعسى أن يكون ذلك خيرا، ورأيت كأن في ذراعي سوارين من ذهب، فكرهتهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما هذين الكذابين: صاحب اليمن، واسمه الأسود بن كعب العنسي، وصاحب اليمامة، وكان الأسود قد تكلم في زمان النبي صَلى الله عَليه وسَلم».
- ليس فيه: «أو أخيه سليمان بن يسار» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٥٧٣)، وأطراف المسند (٨٣٤١)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١٨١.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (٢١٣٤).