كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

أربعتهم (مَعمَر بن راشد، وعُقيل بن خالد، وشعيب بن أبي حمزة، وصالح بن كَيْسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره (¬١).
- في رواية عبد الرزاق في «المُصَنَّف» قال معمر: وبلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس، وبلغني أنه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه.
- وفي رواية ابن حبان. قال معمر: يرون أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه: الخضر.
- في «صحيح مسلم» عقب (٧٤٨٥): قال أَبو إسحاق (¬٢): يُقال: إن هذا الرجل هو الخضر، عليه السلام.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٧٢١)، وتحفة الأشراف (٤١٣٩)، وأطراف المسند (٨٣١٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٣٩٠)، والطبراني في «مسند الشاميين» (٣١٢٥)، والبغوي (٤٢٥٨).
(¬٢) هو إبراهيم بن محمد بن سفيان، النيسابوري، راوي «الصحيح» عن مسلم بن الحجاج.
- قال ابن حجر: وقع في «صحيح مسلم»، عقب رواية عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة: «قال أَبو إسحاق: يقال إن هذا الرجل هو الخضر»، كذا أطلق، فظن القرطبي أن أبا إسحاق المذكور هو السبيعي، أحد الثقات من التابعين، ولم يصب في ظنه؛ فإن السند المذكور لم يجر لأبي إسحاق فيه ذكر، وإنما أَبو إسحاق الذي قال ذلك هو إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد، راوي صحيح مسلم عنه، كما جزم به عياض والنووي، وغيرهما، وقد ذكر ذلك القرطبي في «تذكرته»، أيضا، قبل، فكأن قوله في الموضع الثاني: «السبيعي»، سبق قلم، ولعل مستنده في ذلك ما قاله معمر في «جامعه» بعد ذكر هذا الحديث: قال معمر: بلغني أن الذي يقتل الدجال الخضر، وقال ابن العربي: سمعت من يقول: إن الذي يقتله الدجال هو الخضر، وهذه دعوى لا برهان لها. «فتح الباري» ١٣/ ١٠٤.

الصفحة 722