كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
١٣١٠٨ - عن أبي نضرة المنذر بن مالك، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«لقيني ابن صائد، فقال: عد الناس يقولون، أو احْسَبِ الناس يقولون، وأنتم يا أصحاب محمد، أليس سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، أو قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هو يهودي، وأنا مسلم. وإنه أعور، وأنا صحيح، ولا يأتي مكة ولا المدينة، وقد حججت، وأنا معك الآن بالمدينة، ولا يولد له، وقد ولد لي، ثم قال: مع ذاك إني لأعلم أين ولد، ومتى يخرج، وأين هو، قال: فلبس علي» (¬١).

⦗٧٢٦⦘
- وفي رواية: «حججنا فنزلنا تحت شجرة، وجاء ابن صائد، فنزل في ناحيتها، فقلت: إنا لله ما صب هذا علي، قال: فقال: يا أبا سعيد، ما ألقى من الناس، وما يقولون لي؟ يقولون: إني الدجال، أما سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: الدجال لا يولد له، ولا يدخل المدينة، ولا مكة؟ قال: قلت: بلى، وقال: قد ولد لي، وقد خرجت من المدينة، وأنا أريد مكة».
قال أَبو سعيد: فكأني رققت له، فقال: والله، إن أعلم الناس بمكانه لأنا، قال: قلت: تبا لك سائر اليوم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٢٢٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٤١٠).

الصفحة 725