كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ دَرَّاج بن سمعان، أَبو السَّمح المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٢٤٦).
- وعبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
١٣١٣٠ - عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد، قالا: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يؤتى بالعبد يوم القيامة، فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا، ومالا وولدا، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع، فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني».
أخرجه التِّرمِذي (٢٤٢٨) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزُّهْري البصري، قال: حدثنا مالك بن سعير، أَبو محمد التميمي الكوفي، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ.
ومعنى قوله: «اليوم أنساك»، يقول: اليوم أتركك في العذاب.
هكذا فسروه، وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية: {فاليوم ننساهم} قالوا: إنما معناه اليوم نتركهم في العذاب.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٧٤٤)، وتحفة الأشراف (٤٠١٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٩٢١٢)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٢٢٢).
١٣١٣١ - عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخُدْري، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله، فجحد وخاصم، فيقال: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك، فيقول: كذبوا، فيقول: أهلك، عشيرتك، فيقول: كذبوا، فيقول: احلفوا، فيحلفون، ثم يصمتهم الله، وتشهد ألسنتهم، ثم يدخلهم النار».

⦗٧٤٦⦘
أخرجه أَبو يَعلى (١٣٩٢) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا دَرَّاج أَبو السمح، أن أبا الهيثم حدثه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٩٠٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٥١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٢٧).
والحديث؛ أخرجه الطبري ١٧/ ٢٣١.

الصفحة 745