كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
١٣١٤٢ - عن صالح بن أبي طريف، قال: قلت لأبي سعيد الخُدْري: أسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول في هذه الآية: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}؟ فقال: نعم، سمعته يقول:
«يخرج الله أناسا من المؤمنين من النار، بعد ما يأخذ نقمته منهم، قال: لما أدخلهم الله النار مع المشركين، قال المشركون: أليس كنتم تزعمون في الدنيا أنكم أولياء، فما لكم معنا في النار؟ فإذا سمع الله ذلك منهم، أذن في الشفاعة، فيتشفع لهم الملائكة، والنبيون، حتى يخرجوا بإذن الله، فلما أخرجوا قالوا: يا ليتنا كنا مثلهم، فتدركنا الشفاعة فنخرج من النار، فذلك قول الله، جل وعلا: {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: فيسمون في الجنة الجهنميين، من أجل سواد في وجوههم، فيقولون: ربنا أذهب عنا هذا الاسم، قال: فيأمرهم فيغتسلون في نهر في الجنة، فيذهب ذلك منهم».
أخرجه ابن حبان (٧٤٣٢) قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن مُكرَم، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أَبَان بن صالح، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عن أبي روق، قال: حدثنا صالح بن أبي طريف، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨١١٠).
- فوائد:
- أَبو روق؛ هو عطية بن الحارث، وأَبو أُسامة؛ هو حماد بن أُسامة.

الصفحة 762