كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٣١٤٥ - عن أبي نضرة المنذر بن مالك، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«يعرض الناس على جسر جهنم، وعليه حسك، وكلاليب، وخطاطيف تخطف الناس، قال: فيمر الناس مثل البرق، وآخرون مثل الريح، وآخرون مثل الفرس المجرى، وآخرون يسعون سعيا، وآخرون يمشون مشيا، وآخرون يحبون حبوا، وآخرون يزحفون زحفا، فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون، وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم، فيحرقون فيكونون فحما، ثم يأذن الله في الشفاعة، فيؤخذون ضبارات ضبارات، فيقذفون على نهر، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هل رأيتم الصبغاء؟ فقال: وعلى الصراط ثلاث شجرات، فيخرج، أو يخرج، رجل من النار، فيكون على شفتها، فيقول: يا رب، اصرف وجهي عنها، قال: فيقول: وعهدك، وذمتك، لا تسألني غيرها، قال: فيرى شجرة، فيقول: يا رب، أدنني من هذه الشجرة، أستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: فيقول: وعهدك، وذمتك، لا تسألني غيرها، قال: فيرى شجرة أخرى أحسن منها، فيقول: يا رب، حولني إلى هذه الشجرة، فأستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، فيقول: وعهدك وذمتك، لا تسألني غيرها، قال: فيرى الثالثة، فيقول: يا رب، حولني إلى هذه الشجرة، أستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: وعهدك وذمتك، لا تسألني غيرها، قال: فيرى سواد الناس، ويسمع أصواتهم، فيقول: رب أدخلني الجنة».
قال: فقال أَبو سعيد، ورجل آخر من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم اختلفا، فقال أحدهما: فيدخل الجنة، فيعطى الدنيا ومثلها معها، وقال الآخر: يدخل الجنة، فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها (¬١).

⦗٧٦٧⦘
- وفي رواية: «يمر الناس على جسر جهنم، فذكره، قال: بجنبتيه ملائكة يقولون: اللهم سلم، سلم، وقال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أما رأيتم الصبغاء، شجرة تنبت في الغثاء، وقال: وأما أهل النار الذين هم أهلها» فذكر معناه (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٢١٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٢١٩).

الصفحة 766