كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- وفي رواية: «يجمع الناس عند جسر جهنم، وإن عليه حسكا، وكلاليب، ويمر الناس، قال: فيمر منهم مثل البرق، وبعضهم مثل الفرس المضمر، وبعضهم يسعى، وبعضهم يمشي، وبعضهم يزحف، والكلاليب تخطفهم، والملائكة بجنبتيه: اللهم سلم سلم، والكلاليب تخطفهم، قال: فأما أهلها الذين هم أهلها، فلا يموتون ولا يحيون، وأما أناس يؤخذون بذنوب وخطايا، يحترقون فيكونون فحما، فيؤخذون ضبارات ضبارات، فيقذفون على نهر من الجنة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هل رأيتم الصبغاء؟ بعد يؤذن لهم فيدخلون الجنة» (¬١).
أخرجه أحمد (١١٢١٨) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي ٣/ ٢٦ (١١٢١٩) قال: حدثنا روح. وفي (١١٢٢٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٢٦٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. و «أَبو يَعلى» (١٢٥٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا روح بن عبادة. و «ابن حِبَّان» (٧٣٧٩) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا روح بن عبادة.
أربعتهم (يحيى، وروح بن عبادة، ومحمد بن جعفر، وخالد بن الحارث) عن عثمان بن غياث، قال: حدثني أَبو نضرة المنذر بن مالك، فذكره (¬٢).
- في رواية محمد بن جعفر؛ قال: «حدثنا عثمان بن غياث، وأملاه علي».
- قال أَبو حاتم بن حبان: هكذا حدثنا أَبو يَعلى: «وعلى الصراط ثلاث شجرات»، وإنما هو: «على جانب الصراط ثلاث شجرات».
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) المسند الجامع (٤٧٥٧)، وتحفة الأشراف (٤٣٦٥)، وأطراف المسند (٨٥٨٣).
والحديث؛ أخرجه ابن منده (٨٢٧ و ٨٢٨).

الصفحة 767