كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٤/ ٢٢٥، في مناكير عثمان بن غياث، وقال: هذا الكلام يروى بإسناد أصلح من هذا في حديث الشفاعة.
١٣١٤٦ - عن أبي نضرة المنذر بن مالك، عن أبي سعيد الخُدْري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم، أو قال بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل، فقال: رجل من القوم، كأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد كان بالبادية» (¬١).
- وفي رواية: «أما أهل النار الذين هم أهلها، فلا يحيون فيها، ولا يموتون، أو لا يموتون فيها، ولا يحيون، وأما أقوام يريد الله، عز وجل، بهم الرحمة فتميتهم النار، فيدخل عليهم الشفعاء، فيحمل منهم الضبارة، فيبثهم على نهر في الجنة، نهر يقال له: نهر الحياة، أو نهر الحياء، أو نهر الحيوان، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، ألم تروا إلى الشجرة تكون خضراء، ثم تكون صفراء، أو تكون صفراء، ثم تكون خضراء، فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان بالبادية» (¬٢).
- وفي رواية: «إن أهل النار، الذين لا يريد الله إخراجهم، لا يموتون فيها ولا يحيون، وإن أهل النار، الذين يريد الله إخراجهم، يميتهم فيها إماتة، حتى يصيروا فيها فحما، ثم يخرجون ضبائر، فيلقون على أنهار الجنة، فيرش عليهم من

⦗٧٦٩⦘
أنهار الجنة، حتى ينبتوا كما تنبت الحبة في حميل السيل، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين، فيسألون الله، عز وجل، أن يرفع ذلك الاسم عنهم، فيرفعه عنهم» (¬٣).
- وفي رواية: «تخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما، قال: فيقال: بثوهم في الجنة، ورشوا عليهم من الماء، قال: فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فقال رجل من القوم: كأنك كنت من أهل البادية يا رسول الله» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٣٧٨).
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد (٨٦٦).
(¬٣) اللفظ لعَبد بن حُميد (٨٦٤).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١١٨٧٩).

الصفحة 768