كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

• حديث عطاء بن يزيد، قال: قال أَبو سعيد لأبي هريرة: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله» الحديث، نحو الحديث السابق.
يأتي في مسند أَبي هريرة برقم (١٦٥٣٣).
• وحديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أنا سيد ولد آدم، يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، الحديث، وفيه: فزع الناس إلى آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، للشفاعة، وقول النبي صَلى الله عَليه وسَلم: فيأتوني فأنطلق معهم».
سلف برقم (١٣٠٠١).
١٣١٤٧ - عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح، (زاد أَبو كُريب: فيوقف بين الجنة والنار، واتفقا (¬١) في باقي الحديث)، فيقال: يا أهل الجنة، هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار، هل

⦗٧٧١⦘
تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت، قال: ثم قرأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} وأشار بيده إلى الدنيا» (¬٢).
- وفي رواية: «قرأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {وأنذرهم يوم الحسرة} قال: يؤتى بالموت كأنه كبش أملح، حتى يوقف على السور، بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة، فيشرئبون، ويقال: يا أهل النار، فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء، لماتوا فرحا، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء، لماتوا ترحا» (¬٣).
---------------
(¬١) يعني أبا بكر بن أبي شيبة، وأبا كُريب.
(¬٢) اللفظ لمسلم (٧٢٨٣).
(¬٣) اللفظ للترمذي.

الصفحة 770