كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- يونس؛ هو ابن بكير، الشيباني، وعقبة؛ هو ابن مُكرَم، الضبي.
١٣١٥٨ - عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخُدْري، رضي الله عنه، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا، أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد صَلى الله عَليه وسَلم بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة، أدل بمنزله كان في الدنيا» (¬١).
- وفي رواية: «يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض، مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة، قال: فوالذي نفسي بيده، لأحدهم أهدى لمنزله، في الجنة منه لمنزله كان في الدنيا».
قال قتادة: وقال بعضهم: ما يشبه لهم إلا أهل جمعة، حين انصرفوا من جمعتهم (¬٢).
- في رواية عَبد بن حُميد زاد: قال: وقال بعضهم: وما يشبه بهم إلا أهل الجمعة، حين انصرفوا من جمعتهم، فاللهم اجعلنا ممن يؤذن له في دخول الجنة، يا بر، يا رحيم.
- وفي رواية: «يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض» (¬٣).
أخرجه أحمد (١١١١٤) قال: حدثنا حسين، في تفسير شَيبان. وفي (١١٥٦٩) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا رباح، عن معمر. وفي (١١٦٢٥)

⦗٧٨٠⦘
قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد. وفي (١١٧٢٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا سعيد بن أبي عَروبَة في هذه الآية {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}. و «عَبد بن حُميد» (٩٣٦) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا شَيبان بن عبد الرَّحمَن النحوي. و «البخاري» (٢٤٤٠) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٤٤٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٧٢٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١١٥٦٩).

الصفحة 779