كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البُخاري: كان يَحيى، يعني ابن سعيد القطان، لا يَروي عن عطية. «التاريخ الكبير» ٥/ ١٢١.
- وقال ابن أَبي مريم: سأَلتُ يَحيى بن مَعين، عن عطية العَوفي؟ فقال: ضعيفٌ، إِلا أَنه يُكتب حديثُه. «الكامل» ٨/ ٥٢٣.
- وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي ذكر عطية العَوفي، فقال: هو ضعيف الحديث، قال أَبي: بلغني أَن عطية كان يأتي الكلبي، يعني محمد بن السائب الكلبي المُتهم بالكذب، فيأخذ عنه التفسير، وكان يُكَنيه بأبي سعيد، فيقول: قال أَبو سعيد، وكان هُشَيم يُضعف حديث عطية. «العلل ومعرفة الرجال» (١٣٠٦).
- وقال الآجُري: سأَلتُ أَبا داود، عن عطية بن سعد العَوفي، قال: ليس بالذي يُعتمد عليه. «سؤالاته» (٣٧٦).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن عطية العَوفي، فقال: ضعيف الحديث يُكتب حديثُه. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٨٢.
- وقال النَّسَائي: عطية العَوفي ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (٥٠٥).
- وقال ابن حِبان: عطية بن سعد العَوفي، سمع من أَبي سعيد أَحاديث، فلما مات أَبو سعيد جعل يُجالس الكلبي، ويحضر قصصه، فإِذا قال الكلبي: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بكذا يحفظه، وكَناه أَبا سعيد، وروى عنه، فإِذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أَبو سعيد، فيتوهمون أَنه يريد أَبا سعيد الخُدري، وإِنما أَراد به الكلبي، فلا تحل كتابة حديثه إِلا على جهة التعجب. «المجروحين» ٢/ ١٦٧.
- وقال ابن عَدي: لعطية عن أَبي سعيد أَحاديث، وعن غير أَبي سعيد، وهو مع ضعفه يُكتب حديثُه، وكان يُعد من شيعة الكوفة. «الكامل» ٨/ ٥٢٤.
- وقال الدارَقُطني: عطية ضعيفٌ. «السنن» (٤٠٠٠).
١٣١٦٠ - عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد الخُدْري، وأبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبتئسوا أبدا، فذلك قوله، عز وجل: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}» (¬١).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: فينادى مع ذلك: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا، قال: فينادون بهؤلاء الأربع» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في قوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة} الآية، قال: نودوا صحوا فلا تسقموا، وانعموا فلا تبؤسوا، وشبوا فلا تهرموا، واخلدوا فلا تموتوا» (¬٣).
أخرجه أحمد (٨٢٤١ و ١١٣٥٢) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حمزة، يعني الزيات. وفي (١١٩٢٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، وقال: قال الثوري.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٣٥٢).
(¬٣) اللفظ للدارمي.
و «عَبد بن حُميد» (٩٤٣) قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري. و «الدَّارِمي» (٢٩٩٠ و ٢٩٩١) قال: أخبرنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن حمزة بن حبيب. و «مسلم» ٨/ ١٤٨ (٧٢٥٩) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد،

⦗٧٨٣⦘
واللفظ لإسحاق، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، قال: قال الثوري. و «التِّرمِذي» (٣٢٤٦) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، وغير واحد، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١١٢٠) قال: أخبرنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن حمزة بن حبيب.
كلاهما (حمزة بن حبيب الزيات، وسفيان الثوري) عن أبي إسحاق السبيعي، أن الأغر أبا مسلم حدثه، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: وروى ابن المبارك وغيره هذا الحديث، عن الثوري، ولم يرفعوه (¬٢).
- صرح أَبو إسحاق بالسماع في رواية سفيان الثوري، عنه.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٧٨٠)، وتحفة الأشراف (٣٩٦٣)، وأطراف المسند (٨١٩٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الصغير» (٢١٣).
(¬٢) أخرجه موقوفا؛ الطبري ١٠/ ٢٠٣، والبغوي (٤٣٨٣).

الصفحة 782