كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

١٣١٧٩ - عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخُدْري؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذكر عنده عمه أَبو طالب، فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار، يبلغ كعبيه، يغلي منه دماغه» (¬١).
- في رواية ابن أبي حازم، والدراوَرْدي: «يغلي منه أم دماغه».
أخرجه أحمد (١١٠٧٣) و ٣/ ٥٠ (١١٤٩٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد. وفي ٣/ ٥٥ (١١٥٤٠) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال حيوة. و «البخاري» ٥/ ٥٢ (٣٨٨٥) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث. وفي ٥/ ٥٢ (٣٨٨٥ م) و ٨/ ١١٦ (٦٥٦٤) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا ابن أبي حازم، والدراوَرْدي. و «مسلم» ١/ ١٣٥ (٤٣٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. و «أَبو يَعلى» (١٣٦٠) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الحسن المدني، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. و «ابن حِبَّان» (٦٢٧١) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني حَيْوَة بن شُرَيح.
أربعتهم (ليث بن سعد، وحَيْوَة بن شُرَيح، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي) عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٤٩٠).
(¬٢) المسند الجامع (٤٧٩٦)، وتحفة الأشراف (٤٠٩٤)، وأطراف المسند (٨٢٦٨).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٢٨١ و ٢٨٢)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٣٤٧، والبغوي (٤٤٠٢).
١٣١٨٠ - عن سليمان بن عَمرو بن العُتواري، وكان يتيما لأبي سعيد، عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٧٩٦⦘
«إذا جمع الله الناس في صعيد واحد يوم القيامة، أقبلت النار يركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي، ليخلين بيني وبين أزواجي، أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل متكبر جبار، فتخرج لسانها، فتلتقطهم به من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر، ثم تقبل يركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي، ليخلين بيني وبين أزواجي، أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل جبار كفور، فتلقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر، ثم تقبل فيركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي، ليخلين بيني وبين أزواجي، أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: من أزواجك؟ فتقول: كل مختال فخور، فتلقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر، ويقضي الله بين العباد».
أخرجه أَبو يَعلى (١١٤٥) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عُبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عَمرو بن العُتْواري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٩٢١)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٩٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٨١٠)، والمطالب العالية (٤٥٥٩ و ٤٥٩٦).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٤/ ٢٧.

الصفحة 795