- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الحارث بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذُبَاب، ومحمد بن عَجلان، واختلف عن ابن عَجلان؛
فرواه يحيى القطان، وابن عُيينة، وخالد بن الحارث، وأَبو خالد الأحمر، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن المجبر، عن ابن عَجلان، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد.
ورواه معتمر، عن الثوري عن ابن عَجلان، عن نافع، عن أبي سعيد.
وهو غريب، عن الثوري، تفرد به مُعتَمِر عنه، وهو وهم.
والصواب حديث عياض، عن أبي سعيد. «العلل» (٢٢٩٣).
• حديث أَبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أَبي سعيد الخدري، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال:
«إِذا كان أَحدكم في صلاة فلا يبصق أَمامه، فإِن ربه أَمامه، وليبصق عن يساره، أَو تحت قدمه، فإِن لم يجد مبصقا ففي ثوبه، أَو نعله، حتى يخرج به».
يأتي إِن شاء الله تعالى برقم (١٢٦٠٦).
١٢٥٤٦ - عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نخامة في قبلة المسجد، فاستبرأها بعود معه، ثم أقبل على القوم، يعرفون الغضب في وجهه، فقال: أيكم صاحب هذه النخامة؟ فسكتوا، فقال: أيحب أحدكم إذا قام يصلي، أن يستقبله رجل فيتنخع في وجهه؟! فقالوا: لا، قال: فإن الله، عز وجل، بين أيديكم في صلاتكم، فلا توجهوا شيئًا من الأذى بين أيديكم، ولكن عن يسار أحدكم، أو تحت قدمه» (¬١).
⦗٨٤⦘
أخرجه أَبو يَعلى (١٠٨١) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد. و «ابن خزيمة» (٩٢٦) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا عبد الأعلى.
كلاهما (خالد بن عبد الله، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي) عن سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي نضرة المنذر بن مالك، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٢٣).