كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 28)

١٢٥٤٨ - عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
«لم نعد أن فتحت خيبر، فوقعنا أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في تلك البقلة، الثوم، والناس جياع، فأكلنا منها أكلا شديدا، ثم رحنا إلى المسجد، فوجد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الريح، فقال: من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا، فلا يقربنا في المسجد، فقال الناس: حرمت، حرمت، فبلغ ذاك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أيها الناس، إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي، ولكنها شجرة أكره ريحها» (¬١).
- في رواية أبي يَعلى: «لم نعد أن فتحت خيبر، فوقعنا في تلك البقلة، الثوم، والبصل» الحديثَ.
- زاد أَبو موسى، في آخر حديثه: «وإنه يأتيني أنحاء (¬٢) من الملائكة، فأكره أن يشموا ريحها».
أخرجه أحمد (١١١٠٠) و ٣/ ٦٠ (١١٦٠٤) قال: حدثنا إسماعيل. و «مسلم» ٢/ ٨٠ (١١٩٣) قال: حدثني عَمرو الناقد، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية. و «أَبو يَعلى» (١١٩٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل. و «ابن خزيمة» (١٦٦٧) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى (ح) وحدثنا أَبو هاشم، زياد بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما (إسماعيل ابن عُلَية، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى) عن سعيد الجُريري، عن أبي نضرة المنذر بن مالك، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) قال ابن الأثير: يأتيني أنحاء من الملائكة، أي ضروب منهم واحدهم: نحو. «النهاية في غريب الحديث» ٥/ ٣٠.
(¬٣) المسند الجامع (٤٢٢٩)، وتحفة الأشراف (٤٣٣٣)، وأطراف المسند (٨٥٩١).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (١٢٢٩)، والبيهقي ٣/ ٧٧، والبغوي (٢٧٣٣).

الصفحة 85