كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 28)

وأمّا سيرته، فإنّه، رحمه الله، كان عادلا شجاعا، كريما متواضعا، حسن السّيرة، يباشر الأمور بنفسه ويتفقّد رعاياه، ويحبّ أهل العلم، ويدنى مجالسهم. وكان كثير الصّدقات. وهو الذى بنى قلعة يافا، وكانت المدينة بغير قلعة.
اولاده ثلاثة وثلاثون «1» . منهم «2» : أبو الفضل العبّاس، أبو الجيش خمارويه، أبو العشائر مضر. أبو الكرم ربيعة، أبو المقانب شيبان، أبو ناهض عياض، أبو معدّ عدنان، أبو الكراديس خزرج. أبو حبشون عدىّ، أبو شجاع كندة، أبو منصور أغلب، أبو بهجة ميسرة، أبو البقاء هدى، أبو المفوض غسّان، أبو الفرج مبارك، أبو عبد الله محمد، أبو الفتح مظفر.
والبنات ستّ عشرة، وهنّ: فاطمة، ولميس، وتعلب «3» ، وصفية، وغالية «4» ، وخديجة، وميمونة، ومريم، وعائشة، وأم القرى «5» ، ومؤمنة، وعزيزة، وزينب، وسمانة، وسارة، وغريرة.
وخلّف من الأموال والعين والورق كثيرا، ومن الغلمان أربعة وعشرين ألف غلام، ومن الموالى سبعة آلاف رجل، ومن الخيل سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسين رأسا، منها: لركابه ثلاثمائة وخمسون، ومن الجمال ثلاثة آلاف

الصفحة 21