كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 28)

الجزء، وأن ظروف وفاته هى التى حالت دون أن يظهر هذا الجزء بتحقيقه، وذلك تكريما له، وإحياء لذكراه، رحمه الله.
وفى ختام هذه المقدمة لا يسعنى إلا أن أتقدم بالشكر إلى كل من الأستاذ محمد كامل محمد شحاته، وكيل الوزارة ورئيس قطاع دار الكتب والوثائق القومية، والأستاذ على عبد المحسن زكى مدير عام مركز تحقيق التراث، لما قاما به من تذليل للصعاب والمعوقات الإدارية، وتوفيرهما للمخطوطات والمصورات التى احتجت إليها عند تحقيق هذا الجزء.
كما أوجه الشكر إلى السيد/ محمد محمد صقر الباحث الأول بمركز تحقيق التراث لما بذله من جهد فى الإشراف على طبع هذا الجزء وتصحيح تجارب الطباعة، مما أدى إلى إخراج الكتاب على هذا النحو.
كذلك أوجه الشكر إلى السيدة/ حكمت الخضرى لما بذلته من جهد فى إعداد (ماكيت) الكتاب.
وبعد، فالكمال لله وحده، ولا يسعنى إلا أن أذكر قوله تعالى:
رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا
، وأدعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا لخدمة التراث الإسلامى، والله ولى التوفيق..
دكتور محمد محمد أمين القاهرة 15 شعبان 1406 هـ فى 24 ابريل 1986 م

الصفحة 9