كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 28)

71 - باب الذَّوَائِبِ
5919 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ ح (¬1). وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ خَالَتِي، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِذُؤَابَتِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ بِهَذَا، وَقَالَ: بِذُؤَابَتِي أَوْ بِرَأْسِي.
[انظر: 117 - مسلم: 763 - فتح 10/ 363]
ذكر فيه حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في مبيته عند ميمونة وفي آخره: فَأَخَذَ بِذُؤَابَتِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ.
وفي لفظ: بذؤابتي أو برأسي. وشيخ شيخه الفضل بن عنبسة أبو الحسن الخزاز الواسطي من أفراده، مات سنة ثلاث ومائتين (¬2)، (وفسر "المطالع" الذؤابة بالناصية، فقال: بذؤابتي: بناصيتي، وعبارة بعضهم: هي شعر الناصية وميلها.
وعبارة الجوهري: الذؤابة من الشعر والجمع الذوائب) (¬3) (¬4)،
¬__________
(¬1) في الأصل: في هكذا منقوطة.
(¬2) ورد بهامش الأصل: ما قاله شيخنا هو في "الكمال" وفي "التذهيب": سبع وتسعين ومائة وهذا أيضًا في "الكمال" وكذا في "الكاشف" وفي "التذهيب" روى له البخاري حديثًا واحداً معروفًا انتهى وهو هذا الحديث، وهو مقرون هنا. [قلت: وانظر: "طبقات ابن سعد" 7/ 315، "تهذيب الكمال" 23/ 240 (4742)، "تذهيب التهذيب" 8/ 281 - 282].
(¬3) من (ص2).
(¬4) "الصحاح" 1/ 126.

الصفحة 153