كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل" (¬1).
2 - وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خيركم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه" (¬2)، وعن عثمان رضي الله عنه قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "إن أفضلكم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه" (¬3).
3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كُربةً من كُرِب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله لهُ به طريقاً إلى الجنة. وما اجتمعٌ قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" (¬4).
4 - وعن عمران بن حصين أنه مر على قاصٍ يقرأ ثم سأل: فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرأون القرآن يسألون به الناس" (¬5).
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم 1/ 553.
(¬2) أخرجه البخاري 6/ 108 والترمذي 5/ 174 عن علي وأخرجه أيضاً أحمد وأبو داود وابن ماجه وانظر استقصاء ذلك في صحيح الجامع 3/ 130.
(¬3) أخرجه البخاري 6/ 108 وانظر البخاري مع الفتح 9/ 74.
(¬4) أخرجه مسلم 4/ 2074 في صحيحه كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر. وجاء في رواية أخرى عن أبي سعيد "لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" مسلم 4/ 2074 فهذا الحديث عام سواء كان في المسجد أو غيره والحمد لله.
(¬5) أخرجه الترمذي 5/ 177 وأحمد 4/ 439 وانظر صحيح الجامع 5/ 340 برقم 6343 وسلسلة =

الصفحة 14