- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة، عن سعد بن سَمُرة بن جُندب، عن أبيه، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح.
قال ذلك يحيى القطان، وأَبو أحمد الزُّبَيري.
وخالفهما وكيع، فرواه عن إبراهيم بن ميمون، فقال: إسحاق بن سعد بن سَمُرَة، عن أبيه، عن أبي عبيدة، ووهم فيه.
والصواب قول يحيى القطان، ومن تابعه. «العلل» (٦٧٩).
• حديث أَبي البختري، قال: قال عمر لأَبي عبيدة بن الجراح: ابسط يدك حتى أُبايعك، فإِني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أَنت أَمين هذه الأُمة، فقال أَبو عبيدة: ما كنت لأَتقدم بين يدي رجل أَمره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أَن يؤمنا، فأَمنا حتى مات.
سلف في مسند عمر بن الخطاب برقم (١٠٢٠٦).
• وحديث عبد الملك بن عمير؛ استعمل عمر بن الخطاب أَبا عبيدة ابن الجراح على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أَمين هذه الأُمة، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗١٠٥⦘
«أَمين هذه الأُمة أَبو عبيدة بن الجراح».
قال أَبو عبيدة: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«خالد سيف من سيوف الله، عز وجل، ونعم فتى العشيرة».
سلف في مسند خالد بن الوليد برقم (٣٨٥٨).