٧٢٣ - أَبو السمح، خادم النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬١)
١٣١٨٤ - عن محل بن خليفة، قال: حدثني أَبو السمح، قال:
«كنت أخدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم فكان إذا أراد أن يغتسل، قال: ولني، فأوليه قفاي، وأنشر الثوب فأستره به» (¬٢).
أخرجه ابن ماجة (٦١٣) قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، وأَبو حفص، عَمرو بن علي الفلاس، ومجاهد بن موسى. و «أَبو داود» (٣٧٦) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم العنبري، المعنى. و «النَّسَائي» ١/ ١٢٦، وفي «الكبرى» (٢٢٣) قال: أخبرنا مجاهد بن موسى.
ثلاثتهم (العباس بن عبد العظيم، وعَمرو بن علي، ومجاهد) عن عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثني يحيى بن الوليد، قال: حدثني محل بن خليفة، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) قال مسلم: أَبو السمح، خادم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم. «الكنى والأسماء» (١٥٤٧).
- وقال المِزِّي: أَبو السمح مولى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وخادمه، يقال: اسمه زياد. «تهذيب الكمال» ٣٣/ ٣٨٣.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (١٢٤٥٩)، وتحفة الأشراف (١٢٠٥١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٤٦٩ و ٢٦٣٧)، والطبراني ٢٢/ (٩٥٨)، والدارقُطني (٤٧٠/ ٢)، والبيهقي ٢/ ٤١٥.
١٣١٨٥ - عن محل بن خليفة، قال: حدثني أَبو السمح، قال:
«كنت خادم النبي صَلى الله عَليه وسَلم فجيء بالحسن، أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: رشه، فإنه يغسل بول الجارية، ويرش بول الغلام» (¬١).
⦗٢٠⦘
- وفي رواية: «عن أبي السمح، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يغسل من بول الجارية، ويرش من بول الغلام» (¬٢).
أخرجه ابن ماجة (٥٢٦) قال: حدثنا عَمرو بن علي، ومجاهد بن موسى، والعباس بن عبد العظيم. و «أَبو داود» (٣٧٦) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم العنبري، المعنى. و «النَّسَائي» ١/ ١٥٨، وفي «الكبرى» (٢٨٩) قال: أخبرنا مجاهد بن موسى. و «ابن خزيمة» (٢٨٣) قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري.
ثلاثتهم (عَمرو بن علي، ومجاهد، وعباس) عن عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا يحيى بن الوليد، قال: حدثني محل بن خليفة الطائي، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ للنسائي.
(¬٣) المسند الجامع (١٢٤٦٠)، وتحفة الأشراف (١٢٠٥١ و ١٢٠٥٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٤٦٩ و ٢٦٣٧)، والطبراني ٢٢/ (٩٥٨)، والدارقُطني (٤٧٠/ ٢)، والبيهقي ٢/ ٤١٥.