كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 29)

- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، وسئل عن حديث أبي خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ إن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله، وسبب طرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا.
ورواه الليث، عن سعيد المَقبُري، عن نافع بن جبير.
ورواه أَبو أُسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن مسلم بن أبي حُرَّة، عن نافع بن جبير، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم مُرسلًا.
قال أبي: هذا أشبه، قد أفسد الحديثين. «علل الحديث» (١٦٥٣).
١٣١٩٥ - عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي شريح الخُزاعي، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من أعتى الناس على الله، عز وجل، من قتل غير قاتله، أو طلب بدم الجاهلية من أهل الإسلام، أو بصر عينيه في النوم ما لم تبصر».
أخرجه أحمد (١٦٤٩٢) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا علي بن عبد الله، وأكبر علمي أن أبي حدثنا عنه، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق، قال: حدثنا الزُّهْري، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢٤٧٣)، وأطراف المسند (٨٦٨٧)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١٧٤.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٣٠٣ و ٢٣٠٤)، والطبراني ٢٢/ (٤٩٨ و ٤٩٩)، والدارقُطني (٣١٤٨)، والبيهقي ٨/ ٢٦.

الصفحة 33