١٣٢١٤ - عن أَنس بن مالك، أن أبا طلحة قال:
«غشينا النعاس، ونحن في مصافنا يوم بدر، قال أَبو طلحة: كنت فيمن غشيه النعاس يومئذ، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه» (¬١).
- وفي رواية: «رفعت رأسي يوم أحد، فجعلت أنظر، وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس، فذلك قوله، عز وجل: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا}» (¬٢).
- وفي رواية: «غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد، حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط من يدي وآخذه».
والطائفة الأخرى المنافقون، ليس لهم هم إلا أنفسهم، أجبن قوم، وأرعبه، وأخذله للحق (¬٣).
- وفي رواية: «كنت ممن ألقي عليه النعاس يوم أحد، حتى سقط السيف من يدي ثلاثا» (¬٤).
⦗٦٦⦘
- وفي رواية: «كنت ممن أنزل عليه النعاس أمنة، يوم أحد، حتى سقط سيفي من يدي مرارا» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي (٣٠٠٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) اللفظ للترمذي (٣٠٠٨).
(¬٤) اللفظ للنسائي (١١٠١٤).
(¬٥) اللفظ للنسائي (١١١٣٥).