كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 29)

ـ جعله من رواية أبي موسى وحده، وليس من رواية عبد الله بن مسعود، رضي الله عنهما.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
• وأخرجه ابن ماجة (٤٠٥٠) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي، ووكيع، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يكون بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج، والهرج: القتل».
ليس فيه: «أَبو موسى».
• وأخرجه أحمد (٤١٨٣). والبخاري ٩/ ٤٨ (٧٠٦٦) قال: حدثنا محمد بن بشار.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وابن بشار) عن محمد بن جعفر غُندَر، قال: حدثنا شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: وأحسبه رفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«بين يدي الساعة أيام الهرج، أيام يزول فيها العلم، ويظهر فيها الجهل».
فقال أَبو موسى: الهرج بلسان الحبش: القتل (¬١).
- شك في رفعه (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤١٨٣).
(¬٢) المسند الجامع (٨٩٤٩)، وتحفة الأشراف (٩٠٠٠ و ٩٣١٣)، وأطراف المسند (٥٥٣٢ و ٨٨٧١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٦١)، والبزار (١٦٩١ و ٣٠١٥)، والطبراني (١٠٤٧١).
١٣٦١٠ - عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا تقوم الساعة، حتى يقتل الرجل جاره، وأخاه، وأباه» (¬١).

⦗٦٦٧⦘
- وفي رواية: «إن بين يدي الساعة الهرج، قلنا: وما الهرج؟ قال: القتل، القتل، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه، وأباه.
قال: فرأينا من قتل أباه زمان الأزارقة».
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١١٨) قال: حدثنا مخلد بن مالك، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مغراء. و «أَبو يَعلى» (٧٢٣٤) قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَوي، قال: حدثني أبي.
كلاهما (عبد الرَّحمَن بن مغراء، ويحيى بن سعيد الأُمَوي) عن أبي بردة، بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة بن أبي موسى، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (٨٩٥١).

الصفحة 666