- القيامة والجنة والنار
١٣٦١٢ - عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا كان يوم القيامة، دفع الله، عز وجل، إلى كل مسلم، يهوديا، أو نصرانيا، فيقول: هذا فكاكك من النار» (¬١).
- وفي رواية: «عن عون، وسعيد بن أبي بردة؛ أنهما شهدا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لا يموت رجل مسلم، إلا أدخل الله، عز وجل، مكانه النار يهوديا، أو نصرانيا. قال: فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو، ثلاث مرات، أن أباه حدثه، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فحلف له، قال: فلم يحدثني سعيد أنه استحلفه، ولم ينكر على عون قوله» (¬٢).
- وفي رواية: «إذا كان يوم القيامة، لم يبق مؤمن إلا أتي بيهودي، أو نصراني، حتى يدفع إليه، يقال له: هذا فداؤك من النار.
قال أَبو بردة: فاستحلفني عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو: أسمعت أبا موسى يذكره عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: قلت: نعم، فسر بذلك عمر» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٧١١١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٩٧٨٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٩٨٢٩).
- وفي رواية: «ما من مؤمن، يوم القيامة، إلا يأتي بيهودي، أو نصراني، يقول: هذا فدائي من النار» (¬١).
⦗٦٦٩⦘
- وفي رواية: «إذا كان يوم القيامة، دفع إلى كل مؤمن رجل من أهل الملل، فقال له: هذا فداؤك من النار» (¬٢).
- وفي رواية: «إن هذه الأمة مرحومة، جعل الله، عز وجل، عذابها بينها، فإذا كان يوم القيامة، دفع إلى كل امرئ منهم رجل من أهل الأديان، فقال: هذا يكون فداءك من النار» (¬٣).
- وفي رواية: «إن هذه الأمة أمة مرحومة، عذابها بأيديها، إذا كان يوم القيامة، دفع إلى كل رجل منهم رجل من أهل الذمة، أو من أهل الشرك، فيقال: هذا فداؤك من النار» (¬٤).
- وفي رواية: «عن أبي بردة، قال: وفد إلى عمر، أو إلى سليمان، قال: فقضى حوائجه, حتى إذا كان في بعض الليل، قال: قم، قال: فقمت، فانطلق إلى باب الوالي فدقه، قال: فقال الحاجب: من هذا؟ قال أَبو بردة: استأذن لي عليه، قال: فدخل، قال: أعلمه مكاني, فأعلمه، فخرج إليه، فأذن له، قال: خير يا أبا بردة؟ قال: خير، قال: حاجتك؟ قال: قد فرغت من حوائجي، ذكرت حديثا حدثني أبي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا جمع الله الخلائق للحساب، أتي بيهودي، أو نصراني, قيل: يا مؤمن, هذا فداؤك من النار. قال: أنت سمعته؟ قال: سمعته من أبي» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٩٨٨٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٩٩٠٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٩٨٩٢).
(¬٤) اللفظ لعَبد بن حُميد (٥٣٧).
(¬٥) اللفظ لأبي يَعلى (٧٢٦٧ و ٧٢٦٨).