١٣٦١٧ - عن الحسن البصري، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«والذي نفس محمد بيده، إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان للناس يوم القيامة، فأما المعروف فيبشر أصحابه ويوعدهم الخير، وأما المنكر فيقول: إليكم إليكم، وما يستطيعون له إلا لزوما».
أخرجه أحمد (١٩٧١٦) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٩٥٤)، وأطراف المسند (٨٨٥٧)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٦٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٧٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٥٣٧)، والبزار (٣٠٧١)، والروياني (٥٣٦)، والطبراني في «الأوسط» (٨٩٢٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٦٦٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الحسن بن أَبي الحسن البَصري لم يسمع من أَبي موسى الأَشعري. انظر فوائد الحديث رقم (١٣٤٣١).
- قتادة؛ هو ابن دعامة، السدوسي، وهمام؛ هو ابن يحيى العوذي، وعبد الصمد؛ هو ابن عبد الوارث، العنبري.
١٣٦١٨ - عن الحسن البصري، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات: فأما عرضتان فجدال
⦗٦٧٥⦘
ومعاذير، وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي، فآخذ بيمينه وآخذ بشماله» (¬١).
أخرجه أحمد (١٩٩٥٣). وابن ماجة (٤٢٧٧) قال: حدثنا أَبو بكر.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو بكر بن أبي شيبة) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا علي بن علي بن رفاعة، عن الحسن البصري، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٨٩٥٥)، وتحفة الأشراف (٨٩٨٦)، وأطراف المسند (٨٨٦٠).
والحديث؛ أخرجه وكيع في «الزهد» (٣٦٦)، مرفوعًا.
وأخرجه الطبري ٢٣/ ٢٣٠، والبغوي (٤٣٢٨)، موقوفا.