كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 29)

وفي (١٤٣١) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا روح بن عبادة. وفي (٣١٧٤) قال: حدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. و «ابن حِبَّان» (٤٧٧٦) قال: أخبرنا حاجب بن أركين، بدمشق، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وفي (٤٧٧٧) قال: أخبرنا أحمد بن مُكرَم بن خالد البرتي، ببغداد، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا معاذ بن معاذ. وفي (٤٧٧٨) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا روح بن عبادة.
أربعتهم (معاذ بن معاذ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوَهَّاب بن عطاء، وروح بن عبادة) عن سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة بن دعامة، عن أَنس بن مالك، فذكره (¬١).
- قال أَبو داود: كان يحيى بن سعيد يطعن في هذا الحديث، لأنه ليس من قديم حديث سعيد، لأنه تغير سنة خمس وأربعين، ولم يخرج هذا الحديث إلا بأخرة.
- قال أَبو داود: يقال: إن وكيعا حمل عنه في تغيره.
- في رواية روح بن عبادة، قال قتادة: ذكر لنا أَنس بن مالك، عن أبي طلحة، وهذا تصريح من قتادة بالسماع.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٩٤٣)، وتحفة الأشراف (٣٧٧٠)، وأطراف المسند (٨٧٠٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٨٩٠: ١٨٩٢)، والروياني (٩٧٩ و ٩٨٣ و ٩٨٤)، وابن الجارود (١٠٦٧)، والطبراني (٤٧٠١ و ٤٧٠٢)، والبيهقي ٩/ ٦٢، والبغوي (٣٧٧٩).
• أخرجه أحمد (١٢٤٩٨) قال: حدثنا يونس. وفي ٤/ ٢٩ (١٦٤٧٤) قال: حدثنا حسين.
كلاهما (يونس بن محمد, وحسين بن محمد) عن شَيبان بن عبد الرَّحمَن, عن قتادة، عن أَنس، قال: وحدث أَنس بن مالك؛

⦗٧٠⦘
«أن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أمر ببضعة وعشرين رجلا، من صناديد قريش، فألقوا في طوي من أطواء بدر، خبيث مخبث، قال: وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، قال: فلما ظهر على أهل بدر، أقام ثلاث ليال، حتى إذا كان اليوم الثالث، أمر براحلته فشدت برحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه، قال: فما نراه ينطلق إلا ليقضي حاجته، قال: حتى قام على شفة الطوي، قال: فجعل يناديهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، أسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ قال عمر: يا نبي الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟ قال: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم».
قال قتادة: أحياهم الله، عز وجل، له حتى سمعوا قوله، توبيخا، وتصغيرا، وتقمية.
ليس فيه: «عن أبي طلحة» (¬١).
- في رواية أحمد (١٦٤٧٤): «حدثنا حسين، عن شَيبان، ولم يسنده عن أبي طلحة، قال: وتقمئة».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢٦٥)، وأطراف المسند (٧٩٩ و ٨٧٠٦)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٩١.

الصفحة 69