حرف الهاء
٧٧٠ - أَبو هاشم بن عُتبة القرشي (¬١)
١٣٦٢٧ - عن سَمُرة بن سهم، قال: نزلت على أبي هاشم بن عُتبة، وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده، فبكى، فقال له معاوية: ما يبكيك؟ أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها، فقال: على كل لا، ولكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلي عهدا، فوددت أني اتبعته، إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال: خادم، ومركب في سبيل الله تعالى».
فوجدت فجمعت (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٤٥٢) قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة. و «أحمد» ٥/ ٢٩٠ (٢٢٨٦٣) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. و «ابن ماجة» (٤١٠٣) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا جرير. و «النَّسَائي» ٨/ ٢١٨، وفي «الكبرى» (٩٧٢٥) قال: أخبرنا محمد بن قُدَامة، عن جرير. و «ابن حِبَّان» (٦٦٨) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد.
كلاهما (زائدة بن قُدَامة، وجرير بن عبد الحميد) عن منصور بن المُعتَمِر، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن سَمُرة بن سهم، رجل من قومه، فذكره.
---------------
(¬١) قال مسلم: أَبو هاشم بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي، له صحبة. «الكنى والأسماء» (٣٥٢٦)، وقال المِزِّي: أَبو هاشم بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، له صحبة، وهو أخو أبي حذيفة بن عُتبة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأمه، قيل: اسمه خالد، وقيل: شيبة، وقيل: هشام، وقيل: هُشيم، وقيل: مهشم، أسلم يوم الفتح، وسكن الشام. «تهذيب الكمال» ٣٤/ ٣٥٩.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٢٨٦٣).
ـ في رواية ابن أبي شيبة زاد في آخره: «وقال: زاد فيه سفيان الثوري بإسناده: يا ليته كان بعرا حولنا».
⦗٦٩١⦘
• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٤٥١) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش. و «أحمد» ٣/ ٤٤٣ (١٥٧٤٩) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٣/ ٤٤٤ (١٥٧٥٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور. و «التِّرمِذي» (٢٣٢٧) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: أَخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٧٢٤) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش.
كلاهما (سليمان الأعمش، ومنصور بن المُعتَمِر) عن شقيق أبي وائل، قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عُتبة يعوده، قال: فبكى، قال: فقال له معاوية: ما يبكيك يا خال؟ أوجعا يشئزك أم حرصا على الدنيا؟ قال: فقال: فكلا لا، ولكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلينا، فقال:
«يا أبا هاشم، إنها علك تدرك أموالا يؤتاها أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال: خادم، ومركب في سبيل الله، تبارك وتعالى».
وإني أراني قد جمعت (¬١).
ليس فيه: «سمرة بن سهم» (¬٢).
- قال التِّرمِذي: وقد رواه زائدة، وعَبيدة بن حُميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سَمُرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٧٤٩).
(¬٢) المسند الجامع (١٢٦٢٨)، وتحفة الأشراف (١٢١٧٨)، وأطراف المسند (٨٩٦٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٥٧ و ٥٥٨)، والطبراني (٧١٩٩ و ٧٢٠٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٩٠٧).