كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 29)

٧٣٦ - أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي (¬١)
١٣٢٣٠ - عن الحارث بن وهب، عن أبي عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لن تزال أمتي في مسكة، ما لم يعملوا بثلاث: ما لم يؤخروا المغرب بانتظار الإظلام، مضاهاة اليهود، وما لم يؤخروا الفجر إمحاق النجوم، مضاهاة النصرانية، وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها».
---------------
(¬١) قال ابن حَجر: أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي، ذكره البغوي في الصحابة، وقال: سكن المدينة، ثم ساق له من طريق الصلت بن بَهرام، عن الحارث بن وهب، عن أَبي عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي، رفعه؛ لا تزال أُمتي في مُسْكَةٍ ما لم يعملوا بثلاث: ما لم يُؤَخروا المغرب مُضَاهاةً لليهود، الحديث.
• وهذا هو الصُّنَابح بن الأَعسر إِن ثبت أَنه يُكنَى أَبا عبد الرَّحمَن، وإِلا فهو وهم.
• وقد قال ابن الأَثير: أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي، روى عنه الحارث بن وهب، ويقال: إِنه الذي روى عنه عطاء بن يسار في النهي عن تأخير صلاة المغرب حتى تَشتبك النجوم، وأَبو عبد الله الصُّنَابحي آخر لم يُدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الإصابة» ١٢/ ٤٩٩.
أخرجه أحمد (١٩٢٧٧) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا الصلت، يعني ابن العوام (¬١)، قال: حدثني الحارث بن وهب، فذكره (¬٢).

⦗٨٩⦘
• أخرجه عبد الرزاق (٦٥٣٠) عن الثوري، وغيره، عن الصلت بن بَهرام، عن الحارث بن وهب، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا تزال أمتي على مسكة من دينها، ما لم يكلوا الناسُ الجنائز إلى أهلها».
ليس فيه: «عن أبي عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي» (¬٣).
---------------
(¬١) كذا ورد في «جامع المسانيد والسنن» ٨/ ٣٦٣، و «مَجمَع الزوائد» ١/ ٣١٦، و «إتحاف الخيرَة المَهَرة» (٨٤٩)، وجميع النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق طبعات «مسند أحمد» عالم الكتب والرسالة والمكنز، وكذلك أثبته محققو طبعتي الرسالة والمكنز: «الصلت، يعني ابن العوام»، وأثبته محققو طبعة عالم الكتب: «الصلت، يعني ابن بَهْرام»، نقلًا عن «أطراف المسند» (٢٨٩٢).
• وقد ذكره الحسيني في «الإكمال» (٣٨٩) فقال: الصلت بن العوام، عن الحارث بن وهب، وعنه ابن نمير، مجهول.
وتعقبه ابن حَجر، فقال: بل هو معروف، وإنما وقع في اسم أبيه تحريف، وهو الصلت بن بَهْرام، فقد ذكر هو، يعني الحسيني، في ترجمة الحارث بن وهب على الصواب، وكذا وقع في «مسند إِسحاق»: أخبرنا وكيع، قال: حدثنا الصلت بن بَهْرام، عن الحارث بن وهب، عن الصنابح بن الأعسر، فذكر حديثًا، وأخرجه الطبراني، عن جعفر الفريابي، عن إِسحاق. «تعجيل المنفعة» (٤٨٠).
(¬٢) أطراف المسند (٢٨٩٢)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٣١١ و ١/ ٣١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٤٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٤١٨)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٨١٠).
(¬٣) مَجمَع الزوائد ٣/ ٣٢.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٣٢٦٣).

الصفحة 88