كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 29)

قال: ولما قدم إلى دمشق بعد الكسرة «1» ، أجرى الناس كافّة، على ما كانوا عليه إلى آخر الأيام الناصرية، فى رواتبهم ومقرّراتهم وإطلاقاتهم.
ولم يتعرض إلى مال أحد، ولا إلى ملكه.
ثم توجّه «2» ، بعد تقرير قواعد الشام. فرزقه الله الشهادة، فقتل مظلوما. رحمه الله تعالى

الصفحة 486