كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 29)

وغُلِّط؛ لقوله: وكان رجلاً وضيئًا، وليس صريحًا فيه، فإن قلت: سماه بما يئول إليه أمره قيل: الظاهر منه أنه وصف حاله حينئذ، وأيضاً فإنه كان أكبر من أخيه عبد الله، وكان عبد الله في حجة الوداع ناهز الاحتلام.
فصل:
قوله: ("إياكم والجلوس بالطرقات") هي جمع طرق، وطرق جمع طريق.

الصفحة 29